يأجوج مأجوج...ثقف نفسك
يأجوج ومأجوج:
يُعتبر ظهور قوم يأجوج ومأجوج من علامات السّاعة الكُبرى، حيث إنّهم قوم لهم بأس شديد، وقد عجزت جميع الأمم عن قتالهم، حتّى جاء ذو القرنين فبنى عليهم سدّاً لا يُفتَح إلا في آخر الزّمان، وعندها يخرجون، فيقتلون كلّ من يمرّ بهم ولا يسلم من بطشهم أحد ولا يكون لأحد طاقةٌ على إيقافهم، حتى يأتي أمر الله فيبعث عليهم جنداً من عنده ويُميتهم جميعاً بمعجزة إلهيّة.
تسمية يأجوج ومأجوج ونسبهم
يعود سبب تسمية يأجوج ومأجوج بهذا إلى الأجيج، من أجيج النّار؛ فالنّار إذا اُضرِمَت اضطربت وصار لهَبُها يتداخل بعضه في بعض، وذلك كناية عن اشتداد لهيبها وتوقّدها،[١] وقد قيل: سمّوا بذلك لكثرة عددهم وشدَّتهم وقوّتهم وشدّة بأسهم، وقيل: مأخوذ من الأُجاج الذي هو الماء المالح جدّاً، وقيل: إنّ يأجوج ومأجوج اسمين أعْجَميّين، ويرجع نسب يأجوج ومأجوج إلى يافِث بن نوح باتّفاق النَسّابين.[٢]
جاء في حديث صحيح أنّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (وُلِدَ لنوح سام وحام ويافِث، فَوُلِدَ لسام العرب وفارس والروم والخير فيهم، وولد ليافث يأجوج ومأجوج والتّرك والسقالبة ولا خير فيهم، وولد لحام القبط والبربر والسّودان).[٣]
يأجوج ومأجوج في القرآن:
ذكر القرآن الكريم قصّة قوم يأجوج ومأجوج مع ذي القرنين بالتّفصيل، وتحديداً في سورة الكهف؛ حيث إنّ الملك الصّالح ذي القرنين الذي كان يتنقّل في بقاع الأرض ليُصلح ما أفسده الناس فيها، وصل إلى قوم يأجوج ومأجوج، فطلب منه قومٌ أن يحميهم من شرَّهم، قال الله عزَّ وجلّ: (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا*حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا * قَالُوا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا*قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا*آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)،[٤] فطلب أهل تلك المنطقة من ذي القرنين أن يفعل شيئاً عظيماً يمنع فيه يأجوج ومأجوج ويردّعهم عن ظلمهم، ويحميهم من بأس يأجوج ومأجوج وظلمهم وطغيانهم؛ فقد كانوا أهل فساد في الأرض، ولم يكن لأهل ذلك الزّمان قوّةً أو قدرةً على التصدّي لهم، وهذا ما قام بفعله ذو القرنين؛ حيث قام ببناء سدٍّ عظيم حجز فيه قوم يأجوج ومأجوج فلم يتمكّنوا من تجاوزه حتّى هذا اليوم، وقد صنعه ذو القرنين من الحديد والنّحاس المُذاب، حيث جمع أهل تلك المنطقة تلك المعادن ثم صهرها ذو القرنين وصبّها في ذلك السّور، ولا يزال هذا السدّ قائماً موجوداً لم يتمكّنوا من فتحه، وهو في مكانٍ لا يعلمه إلّا الله عز وجل، فإذا اقتربت السّاعة أَذِنَ الله لهم بتجاوزه وخرقه. قال الله -عزّ وجلّ- في ذكر ذلك وبيانه: (حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ*وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ).[٥]
يأجوج ومأجوج في السنّة النبويّة
ذكرت السُنّة النبويّة يأجوج ومأجوج بوصفهم أنّهم سريعو التّناسل، حيث روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: إنّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (لا يَمُوتُ رَجُلٌ مِنْهُمْ حتى يُولَدَ لِصُلْبِهِ ألْفُ رَجُل).[٦]
كيف يموت يأجوج ومأجوج
إذا جاء أمر الله واقتربت السّاعة خرج يأجوج ومأجوج من محبسهم وبدأوا الإفساد في الأرض، ويكون ظهورهم ترتيباً بعد ظهور المسيح الدجّال، وبعد نزول عيسى بن مريم -عليه السّلام- وكذلك بعد ظهور المهديّ الذي يملأ الأرض عدلاً بعد ظلم، ثم يظهر في تلك الأثناء قوم يأجوج ومأجوج؛ فيوحي الله -عزّ وجل- إلى عيسى -عليه السّلام- أنّهم قد انتشروا في الأرض وبدأوا يُفسدون فيها، وأنّه لا قُدرة لأحدٍ على قتالهم ومواجهتهم، فيذهب المسيح عيسى -عليه السّلام- ومن معه من المُؤمنين بأمر الله وحمايته، ويحتمون في جبل الطّور، فيقتل يأجوج ومأجوج كلّ من يلقونه ويبقى الصّالحون مع عيسى عليه السّلام مُحتَمين في جبل الطّور ومُلتفّين حوله.[٧]
يقوم قوم يأجوج ومأجوج ببناء صرح عظيم يصعدون عليه ويرمون سهاماً في السّماء، فتغيب السّهام وتعود مملوءةً بالدماء، فيقولون (قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السّماء)، وهذا من شدّة فسادهم وكفرهم، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، وذلك بدعاء المؤمنين مع عيسى عليه السّلام، وتتناثر جثثهم في شتّى بقاع الأرض، ودليل ذلك ما ورد من قول النبيّ عليه الصّلاة والسّلام: (إِنَّ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ يحفرونَ كلَّ يَوْمٍ، حتى إذا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمسِ، قال الذي عليهم: ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غدًا، فَيُعِيدُهُ اللهُ أَشَدَّ ما كان، حتى إذا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ، وأرادَ اللهُ أنْ يَبْعَثَهُمْ على الناسِ حَفَرُوا، حتى إذا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمسِ، قال الذي عليهم: ارْجِعُوا فسنحفرُهُ غدًا إنْ شاءَ اللهُ تعالى، واسْتَثْنَوْا، فَيَعُودُونَ إليهِ وهو كَهَيْئَتِه حينَ تَرَكُوهُ، فَيحفرونَهُ ويخرجُونَ على الناسِ، فَيُنْشِفُونَ الماءَ، ويَتَحَصَّنُ الناسُ مِنْهُمْ في حُصُونِهِمْ، فَيَرْمُونَ بِسِهامِهِمْ إلى السَّماءِ، فَتَرْجِعُ عليْها الدَّمُ الذي أحفظ، فَيقولونَ: قَهَرْنا أهلَ الأرضِ وعَلَوْنا أهلَ السَّماءِ، فَيَبْعَثُ اللهُ نَغَفًا في أَقْفَائِهِمْ فيقتلونَ بِها قال رسولُ اللهِ: والذي نَفسي بيدِهِ إِنَّ دَوَابَّ الأرضِ لَتَسْمَنُ وتَشْكَرُ شَكَرًا من لُحُومِهِمْ).[٨]
بعد ذلك يُرسل الله عز وجلّ مطراً غزيراً إلى الأرض لتطهيرها من أجساد يأجوج ومأجوج بعد هلاكهم، فتُغسل الأرض منهم وتزول آثارهم بأمر الله سبحانه، ثم يأمر الله عزّ وجلّ الأرض بعد ذلك بأن تُرجِع بركاتها إليها فتُرجِعها.[٩]
يُعتبر ظهور قوم يأجوج ومأجوج من علامات السّاعة الكُبرى، حيث إنّهم قوم لهم بأس شديد، وقد عجزت جميع الأمم عن قتالهم، حتّى جاء ذو القرنين فبنى عليهم سدّاً لا يُفتَح إلا في آخر الزّمان، وعندها يخرجون، فيقتلون كلّ من يمرّ بهم ولا يسلم من بطشهم أحد ولا يكون لأحد طاقةٌ على إيقافهم، حتى يأتي أمر الله فيبعث عليهم جنداً من عنده ويُميتهم جميعاً بمعجزة إلهيّة.
تسمية يأجوج ومأجوج ونسبهم
يعود سبب تسمية يأجوج ومأجوج بهذا إلى الأجيج، من أجيج النّار؛ فالنّار إذا اُضرِمَت اضطربت وصار لهَبُها يتداخل بعضه في بعض، وذلك كناية عن اشتداد لهيبها وتوقّدها،[١] وقد قيل: سمّوا بذلك لكثرة عددهم وشدَّتهم وقوّتهم وشدّة بأسهم، وقيل: مأخوذ من الأُجاج الذي هو الماء المالح جدّاً، وقيل: إنّ يأجوج ومأجوج اسمين أعْجَميّين، ويرجع نسب يأجوج ومأجوج إلى يافِث بن نوح باتّفاق النَسّابين.[٢]
جاء في حديث صحيح أنّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (وُلِدَ لنوح سام وحام ويافِث، فَوُلِدَ لسام العرب وفارس والروم والخير فيهم، وولد ليافث يأجوج ومأجوج والتّرك والسقالبة ولا خير فيهم، وولد لحام القبط والبربر والسّودان).[٣]
يأجوج ومأجوج في القرآن:
ذكر القرآن الكريم قصّة قوم يأجوج ومأجوج مع ذي القرنين بالتّفصيل، وتحديداً في سورة الكهف؛ حيث إنّ الملك الصّالح ذي القرنين الذي كان يتنقّل في بقاع الأرض ليُصلح ما أفسده الناس فيها، وصل إلى قوم يأجوج ومأجوج، فطلب منه قومٌ أن يحميهم من شرَّهم، قال الله عزَّ وجلّ: (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا*حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا * قَالُوا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا*قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا*آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)،[٤] فطلب أهل تلك المنطقة من ذي القرنين أن يفعل شيئاً عظيماً يمنع فيه يأجوج ومأجوج ويردّعهم عن ظلمهم، ويحميهم من بأس يأجوج ومأجوج وظلمهم وطغيانهم؛ فقد كانوا أهل فساد في الأرض، ولم يكن لأهل ذلك الزّمان قوّةً أو قدرةً على التصدّي لهم، وهذا ما قام بفعله ذو القرنين؛ حيث قام ببناء سدٍّ عظيم حجز فيه قوم يأجوج ومأجوج فلم يتمكّنوا من تجاوزه حتّى هذا اليوم، وقد صنعه ذو القرنين من الحديد والنّحاس المُذاب، حيث جمع أهل تلك المنطقة تلك المعادن ثم صهرها ذو القرنين وصبّها في ذلك السّور، ولا يزال هذا السدّ قائماً موجوداً لم يتمكّنوا من فتحه، وهو في مكانٍ لا يعلمه إلّا الله عز وجل، فإذا اقتربت السّاعة أَذِنَ الله لهم بتجاوزه وخرقه. قال الله -عزّ وجلّ- في ذكر ذلك وبيانه: (حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ*وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ).[٥]
يأجوج ومأجوج في السنّة النبويّة
ذكرت السُنّة النبويّة يأجوج ومأجوج بوصفهم أنّهم سريعو التّناسل، حيث روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: إنّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (لا يَمُوتُ رَجُلٌ مِنْهُمْ حتى يُولَدَ لِصُلْبِهِ ألْفُ رَجُل).[٦]
كيف يموت يأجوج ومأجوج
إذا جاء أمر الله واقتربت السّاعة خرج يأجوج ومأجوج من محبسهم وبدأوا الإفساد في الأرض، ويكون ظهورهم ترتيباً بعد ظهور المسيح الدجّال، وبعد نزول عيسى بن مريم -عليه السّلام- وكذلك بعد ظهور المهديّ الذي يملأ الأرض عدلاً بعد ظلم، ثم يظهر في تلك الأثناء قوم يأجوج ومأجوج؛ فيوحي الله -عزّ وجل- إلى عيسى -عليه السّلام- أنّهم قد انتشروا في الأرض وبدأوا يُفسدون فيها، وأنّه لا قُدرة لأحدٍ على قتالهم ومواجهتهم، فيذهب المسيح عيسى -عليه السّلام- ومن معه من المُؤمنين بأمر الله وحمايته، ويحتمون في جبل الطّور، فيقتل يأجوج ومأجوج كلّ من يلقونه ويبقى الصّالحون مع عيسى عليه السّلام مُحتَمين في جبل الطّور ومُلتفّين حوله.[٧]
يقوم قوم يأجوج ومأجوج ببناء صرح عظيم يصعدون عليه ويرمون سهاماً في السّماء، فتغيب السّهام وتعود مملوءةً بالدماء، فيقولون (قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السّماء)، وهذا من شدّة فسادهم وكفرهم، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، وذلك بدعاء المؤمنين مع عيسى عليه السّلام، وتتناثر جثثهم في شتّى بقاع الأرض، ودليل ذلك ما ورد من قول النبيّ عليه الصّلاة والسّلام: (إِنَّ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ يحفرونَ كلَّ يَوْمٍ، حتى إذا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمسِ، قال الذي عليهم: ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غدًا، فَيُعِيدُهُ اللهُ أَشَدَّ ما كان، حتى إذا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ، وأرادَ اللهُ أنْ يَبْعَثَهُمْ على الناسِ حَفَرُوا، حتى إذا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمسِ، قال الذي عليهم: ارْجِعُوا فسنحفرُهُ غدًا إنْ شاءَ اللهُ تعالى، واسْتَثْنَوْا، فَيَعُودُونَ إليهِ وهو كَهَيْئَتِه حينَ تَرَكُوهُ، فَيحفرونَهُ ويخرجُونَ على الناسِ، فَيُنْشِفُونَ الماءَ، ويَتَحَصَّنُ الناسُ مِنْهُمْ في حُصُونِهِمْ، فَيَرْمُونَ بِسِهامِهِمْ إلى السَّماءِ، فَتَرْجِعُ عليْها الدَّمُ الذي أحفظ، فَيقولونَ: قَهَرْنا أهلَ الأرضِ وعَلَوْنا أهلَ السَّماءِ، فَيَبْعَثُ اللهُ نَغَفًا في أَقْفَائِهِمْ فيقتلونَ بِها قال رسولُ اللهِ: والذي نَفسي بيدِهِ إِنَّ دَوَابَّ الأرضِ لَتَسْمَنُ وتَشْكَرُ شَكَرًا من لُحُومِهِمْ).[٨]
بعد ذلك يُرسل الله عز وجلّ مطراً غزيراً إلى الأرض لتطهيرها من أجساد يأجوج ومأجوج بعد هلاكهم، فتُغسل الأرض منهم وتزول آثارهم بأمر الله سبحانه، ثم يأمر الله عزّ وجلّ الأرض بعد ذلك بأن تُرجِع بركاتها إليها فتُرجِعها.[٩]
تعليقات
إرسال تعليق