الرؤيه...ثقف نفسك
الرؤية
الرؤية هي واحدةٌ من حواس الإنسان الخمسة الأساسيّة والتي يقوم بها عن طريق العين، فعين الإنسان هي واحدةٌ من الأجهزة الأكثر تعقيداً وإبداعاً والتي تساعد بشكلٍ كبيرٍ جداً على جعل الصورة التي يراها الإنسان واضحةً ونقيةً جداً، فعين الإنسان هي نافذته للعالم والتي تتكامل فيه جميع أجزائها على تكوين صورةٍ واضحةٍ ونقيةٍ لكلّ ما حولنا، وتعتمد الرؤيا لدى الإنسان على الضوء المنعكس على العين ممّا حولنا، فعندما نوجه أعيننا نحو غرضٍ ما فإنّ الضوء المنعكس من هذا الغرض يدخل العين وتبدأ عمليّة الرؤيا، وهو بعكس ما كان شائعاً في القديم أنّ العين تبعث بالأشعة للأجسام كي تراها.
آلية عمل العين
إنّ أول شيءٍ يمسّه الضوء عند دخوله إلى العين هو الطبقة الرقيقة من الدموع والتي تغطي العين من الخارج وتحميها من العوامل الخارجية، وخلف هذه الطبقة يمرّ الضوء عبر القرنية، وهي طبقةٌ شفافةٌ موجودةٌ على السطح الخارجي للعين، ويساعد على تركيز الضوء الداخل إليها والتي يمرّ خلفها عبر الخلط المائي، وهو أحد السوائل الموجودة في غرفة العين الأمامية والخلفية والذي تحافظ من خلاله العين على ضغطٍ ثابت. بعدها يمرّ الضوء عبر بؤبؤ العين وهي الفتحة الصغيرة الموجودة في وسط العين والتي تكون سوداء اللون في العادة، وهي التي توجد أيضاً في وسط الجزء الملّون من العين المسمّى بالقزحية، والقزحية هي عضلةٌ دائريةٌ وطولية تتحكّم بكمية الضوء المارّ خلال البؤبؤ عن طريق التقلّص والتمدد وبحسب كميّة الضوء الموجودة في محيطك، فيتوسّع البؤبؤ في الضوء الخافت لزيادة كمية الضوء المار، ويتقلّص في الضوء الساطع لإدخال كمية ضوءٍ أقلّ. يمرّ الضوء بعد البؤبؤ بعدسة العين في العدسة وهي تعمل كالقرنية على المساعدة على تركيز الضوء الداخل إلى العين وتساعده على الانكسار أيضاً نحو شبكية العين، وتساعد أيضاً العدسة على تغيير البعد البؤري للعين بالتغيير من شكلها للتركيز على الأجسام الموجودة في مسافاتٍ قصيرةٍ أو بعيدة، فتساعد بذلك على تكوين صورةٍ حقيقيةٍ بالأبعاد الحقيقية عن الأجسام الموجودة حولنا، ويمكن تشبيهها أيضاً بعدسة الكاميرا التي تساعد على التركيز على الأجسام القريبة أو البعيدة بحسب التغيير فيها. أمّا آخر الأجزاء التي يصلّها الضوء والتي تكون عملية الرؤيا من خلالها هي شبكية العين والتي تعدّ البطانة الداخلية للعين من الخلف والتي يصلّ إليها الضوء في النهاية، ويمكن تشبيهها أيضاً بالفيلم الموجود في الكاميرا والذي تنطبع عليها الصورة في الكاميرا، وتتكون الشبكية من عددٍ من الأجزاء التي تساعد على الرؤيا كالأوعية الدموية والتي تساعد على تغذية شبكية العين، والبقعة الصفراء الموجودة في مركز الشبكية والذي يعدّ الجزء المسؤول عن تكوين أوضح صورةٍ يراها الإنسان، وتوجد أيضاً المستقبلات الضوئية وهي أحد الخلايا الحية المسؤولة عن استقبال الضوء وإرسال إشاراتٍ عبر الأعصاب إلى الدماغ ليقوم الجزء المسؤول عن الإبصار بتحليل الصور.
الرؤية هي واحدةٌ من حواس الإنسان الخمسة الأساسيّة والتي يقوم بها عن طريق العين، فعين الإنسان هي واحدةٌ من الأجهزة الأكثر تعقيداً وإبداعاً والتي تساعد بشكلٍ كبيرٍ جداً على جعل الصورة التي يراها الإنسان واضحةً ونقيةً جداً، فعين الإنسان هي نافذته للعالم والتي تتكامل فيه جميع أجزائها على تكوين صورةٍ واضحةٍ ونقيةٍ لكلّ ما حولنا، وتعتمد الرؤيا لدى الإنسان على الضوء المنعكس على العين ممّا حولنا، فعندما نوجه أعيننا نحو غرضٍ ما فإنّ الضوء المنعكس من هذا الغرض يدخل العين وتبدأ عمليّة الرؤيا، وهو بعكس ما كان شائعاً في القديم أنّ العين تبعث بالأشعة للأجسام كي تراها.
آلية عمل العين
إنّ أول شيءٍ يمسّه الضوء عند دخوله إلى العين هو الطبقة الرقيقة من الدموع والتي تغطي العين من الخارج وتحميها من العوامل الخارجية، وخلف هذه الطبقة يمرّ الضوء عبر القرنية، وهي طبقةٌ شفافةٌ موجودةٌ على السطح الخارجي للعين، ويساعد على تركيز الضوء الداخل إليها والتي يمرّ خلفها عبر الخلط المائي، وهو أحد السوائل الموجودة في غرفة العين الأمامية والخلفية والذي تحافظ من خلاله العين على ضغطٍ ثابت. بعدها يمرّ الضوء عبر بؤبؤ العين وهي الفتحة الصغيرة الموجودة في وسط العين والتي تكون سوداء اللون في العادة، وهي التي توجد أيضاً في وسط الجزء الملّون من العين المسمّى بالقزحية، والقزحية هي عضلةٌ دائريةٌ وطولية تتحكّم بكمية الضوء المارّ خلال البؤبؤ عن طريق التقلّص والتمدد وبحسب كميّة الضوء الموجودة في محيطك، فيتوسّع البؤبؤ في الضوء الخافت لزيادة كمية الضوء المار، ويتقلّص في الضوء الساطع لإدخال كمية ضوءٍ أقلّ. يمرّ الضوء بعد البؤبؤ بعدسة العين في العدسة وهي تعمل كالقرنية على المساعدة على تركيز الضوء الداخل إلى العين وتساعده على الانكسار أيضاً نحو شبكية العين، وتساعد أيضاً العدسة على تغيير البعد البؤري للعين بالتغيير من شكلها للتركيز على الأجسام الموجودة في مسافاتٍ قصيرةٍ أو بعيدة، فتساعد بذلك على تكوين صورةٍ حقيقيةٍ بالأبعاد الحقيقية عن الأجسام الموجودة حولنا، ويمكن تشبيهها أيضاً بعدسة الكاميرا التي تساعد على التركيز على الأجسام القريبة أو البعيدة بحسب التغيير فيها. أمّا آخر الأجزاء التي يصلّها الضوء والتي تكون عملية الرؤيا من خلالها هي شبكية العين والتي تعدّ البطانة الداخلية للعين من الخلف والتي يصلّ إليها الضوء في النهاية، ويمكن تشبيهها أيضاً بالفيلم الموجود في الكاميرا والذي تنطبع عليها الصورة في الكاميرا، وتتكون الشبكية من عددٍ من الأجزاء التي تساعد على الرؤيا كالأوعية الدموية والتي تساعد على تغذية شبكية العين، والبقعة الصفراء الموجودة في مركز الشبكية والذي يعدّ الجزء المسؤول عن تكوين أوضح صورةٍ يراها الإنسان، وتوجد أيضاً المستقبلات الضوئية وهي أحد الخلايا الحية المسؤولة عن استقبال الضوء وإرسال إشاراتٍ عبر الأعصاب إلى الدماغ ليقوم الجزء المسؤول عن الإبصار بتحليل الصور.
تعليقات
إرسال تعليق